منوعات

يا أبناء المحروسة… انتبهوا!

يا أبناء المحروسة… انتبهوا!

كتب/ أشرف الشرقاوي

شعبنا الأبي لم يعد لدينا بديل ولم يعد لدينا اختيار سوي التماسك وجمع الشمل وتوحيد الصفوف والتكاتف من أجل سلامة بلادنا. فالخطر وأيادي الشر تعبث حولنا من كل جانب وكما تعلمون مصر هي المراد فلم يعد هناك أي دولة في الشرق الأوسط متماسكة ولديها جيش قوي سوى مصر. فالكل راح وسقط وتهاوي إما بالحروب أو بالفتن بين طبقات شعبة إما بالحروب الاقتصادية وخنق الشعوب لتنقلب على حكوماتها. هكذا تسعى أمريكا ودول الغرب السيطرة على الشرق الأوسط والاستيلاء على كل ثرواته. وخلق شرق أوسط جديد منصاع ومنكسر لرغبة هؤلاء الشياطين.

نعم في مصر نعاني من أزمة اقتصادية خانقة على الجميع ولكن لو أمعنا النظر قليلا سنجد إننا ننعم بالأمان والاستقرار في حين أن من سقط. ضاع منه الأمان والاستقرار والاقتصاد وضاعت بلادة وسلبت أراضية وثرواته وأصبح من اللاجئين فلا ينعم بأمان ولا استقرار وأصبح ينتظر العون والمعونة ليأخذ كسرة خبز أو شربة ماء له ولأولاده.

فيا أخواتي لدينا جيشا قوي نعم جيشا قوي قادر على حماية بلادنا ولكن انتبهوا واحذروا ! من الإيقاع بكم في فخ الفرقة والشتات بين أطياف الشعب وزرع الفتن والشائعات وزرع المكايد والمؤامرات بين الشعب وحكومته وجيشه وشرطته. فنحن نرى والواقع وما يحيط بنا خير دليل فتلك هي السودان وتلك العراق وليبيا وتونس وسوريا.

فيا حسرتي يا عراقا تمزق ويا يمنا اجتمعوا عليه وأجهزة ودموعا تذرف دم على سوريا التي قطعت أوصالها وعلي سودان قسمت وعلي تونس التي شتت وإليك لبنان التي أجدبت وعلي فلسطين التي اغتصبت وعلى البلد الحرام التي أوقعوها في براثن المصالح وخزي التطبيع وعليك دبي التي طبعت وتهودت وعلي ليبيا التي تصرخ فأنهكها الشتات وتفرقت فمن تبقي يا أخوة العرب نعول علية ونستند الكل هوي وسقط وبأموالنا نموت

ونغتصب. فيا حلما ضاع وقد سُلب فيوم القيامة قد أقترب فإلى

إلي أين يا حكام العرب… إلى أين يا حكام العرب.

بلادي… بلادي… بلادي لك حبي وفؤادي

بلادي… بلادي… بلادي لك فخري ومنك

عزتي وأمجادي… فمنك كرامتي يا جيش بلادي

فأنت درعي وحصني وأمني وأماني

ضد الأعادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى