منوعات

مطبخ الخير يطبخ فية الأمل والعطاء

مطبخ الخير يطبخ فية الأمل والعطاء

كتب الصحفي أحمد صلاح كامل

في أحدي القري التابعة لمركز المحلة الكبري تُسمي “بشبيش” بتحمل في طياتها روح البساطة والحُب قامو مجموعة من الشباب مُحبين الخير بفكرة رائعة وهي “مطبخ الخير ببشبيش” اللي بقي رمز للعطاء والحُب في هذة القرية وأصبح مكانًا بيتحول فية الحُب والرحمة لوجبات ساخنة بتوصل لكبار السن الذي ليس لهم عائل والمحتاجين.

مطبخ الخير ببشبيش الذي قائم على شعار قوتنا في وحدتنا بدأت مجموعة من الشباب بتحمُل مسئولية كُبار السن في قريتهم، وأصبح المطبخ قائم عل مجهودات فردية وتلقي تأييدًا واسعًا من أهل الخير وتبنت جمعية أنصار السنة المحمدية ببشبيش الفكرة ودعمتها وعرضتها على جمعية المحافظة على القرآن الكريم ببشبيش وكانوا أول داعمين لهذة الفكرة ولن تتأخر لجنة الزكاة في بشبيش عن دعمها مُنذ البداية وتحول مطبخ الخير رحلة عطاء من فكرة إلي مؤسسة مُنظمة بفضل أهل الخير و محبيين العطاء وقام مطبخ الخير بخلق روح التعاون والتكاتف بين أهالي القرية اللي بيقدمو وقتهم تطوعًا في حُب الخير لأنهم أصبحوا مؤمنين بفكرة المطبخ وكل فرد بالمطبخ يحس بالمسئولية تجاة كل من ليس لهم عائل.

ناقلًا عن مطبخ الخير ببشبيش: أحنا في رمضان 1446هـ نحنُ على أتم أستعداد العمل طوال هذ الشهر المُبارك.

أتمني إن تنتشر هذة الفكرة في كُل القري والمُدن “كان الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخية”، فكرة إنشاء مطبخ ف القري والمُدن هتغير حياة ناس كتير وتخلق روح التعاون والتكاتف في مجتمعًا

مطبخ الخير مش بس مجرد مكان ولكنهُ رسالة حُب مليانه تعبير عن إنه لسة في خير في أمة الرسول علية أفضل الصلاة والسلام فَ داعمًا لهذة الفكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى