لماذا يظن البعض إن الإنسان المحترم الخلوق هو شخص ضعيف الشخصية ولا يصلح لشيئ
بقلم وائل جمال
ولماذا يغيب عن البعض أن الإحترام والتعامل بإنسانية مرجعه يعود. إلي تربية ونشأة الإنسان في بيت طيب بين أب. وام محترمين يعرفون الله ويتقونه ؟.ولماذا تخاف الناس ويملأ قلوبها الرعب من الإنسان القاسي ذو الطباع الحادة وتقوم له احتراما وتقديرا وتميزه في معاملاتها وتبذل له الولاء والود والطاعة وتظهر له الحب وهم. له كارهون ،، وعلي الجانب. الٱخر. تجد الناس. لا تعامل الإنسان. الخلوق بأي قدر من الإقتناع او الإحترام والتقدير لشخصه ؟ هل أصبحت الناس لا تحب التراحم بينها ؟ هل كل ذنب. الإنسان. الطيب. أن أخلاقه عظيمة وأصبحت الناس تفضل عليه صاحب الأخلاق الوضيعة ؟ ولماذا تخاف. الناس من الشخص الشرير الشرس الأحمق ذو الطباع السيئة وتقدره وتنحني له احتراما وتعظيما وما هذا كله في حقيقة الأمر إلا . خوفا. وجبنا. واتقاء لشره وتتسابق إليه بالتهنئة إذا تم ترقيته وتقول فيه شعرا وتخلع عليه الألقاب والمسميات التي. لا يستحقها وتعطيه شارة القيادة. ويخضعون له وأستغفر الله العظيم يكادوا يسبحون بحمده ومن داخلهم هم له كارهون أما. المحترم. الطيب يقولون. عنه ضعيفا ولا يصلح لقيادة الفريق هل إلي هذا الحد قلبت. الموازين. في عقول الناس وأي زمن هذا الذي اختلفت فيه موازين كل شيئ ، ليتنا نعلم أن الإنسان الطيب ليس ضعيفا وليس. كما. يظنوا أنه لا .طاقة. عنده بمواجهة الصعاب أو تحمل المسئولية ، لا يامن تظن. هذا. ، لقد حجرت واسعا علي أصحاب الأخلاق العلا ، اعلم إن صاحب. الأخلاق الطيبة اكتسب هذا الخلق العظيم وهذا الإدب من أب. محترم وأم شريفة ، وسيعيش. طيلة حياته علي ما تعوده من أبيه والشاعر العربي القديم يقول ،”وينشأ ناشئ الفتيان منا علي ما كان عوده أبوه ” إن الأخلاق تلازم صاحبها. ولا تتجزأ عنه لأنها تصبح من. مكونات چيناته وصبغته. ولا دخل لها. بكفاءته إو ضعفه. في عمله ، ولكن ضعاف النفوس هم. من يحاولون أن ينالوا منه وما هذا إلا حقدا وحسدا عليه من عند. إنفسهم. لأنهم. يعلمون . أنهم. لا يستطيعون أن يبلغوا منزلة الطيب الخلوق أو ينالوا جزءا من حب الناس له