رئيس مركز ديروط يتفقد محطة المخلفات الصلبة بدشلوط تمهيدًا لاستلامها
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن المتابعة المستمرة والدقيقة لمختلف المشروعات التنموية الجاري تنفيذها بمراكز المحافظة، تمثل ركيزة أساسية لتذليل العقبات وتسريع وتيرة العمل لضمان دخولها حيز التشغيل الفعلي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين مشيرًا إلى أن هذه المتابعات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضمن جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار “رؤية مصر 2030”.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط بقيادة مصطفى العطيفي، رئيس المركز، تابعت الأعمال النهائية بمحطة المخلفات الصلبة الوسيطة بقرية دشلوط، استعدادًا لتسلمها وبدء تشغيلها قريبًا حيث تفقدها رئيس المركز يرافقه وفد من مسؤولي المشروع، ضم وكيل الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية، ومدير المتابعة الميدانية، إلى جانب المهندس رجب محمود، مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، والدكتور محمود مبروك، استشاري البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.
وأشار المحافظ أن المحطة تمثل نقلة نوعية في منظومة النظافة وإدارة المخلفات داخل المركز، نظرًا لما توفره من حلول بيئية وصحية مستدامة، إلى جانب مساهمتها في خفض التلوث البيئي وتحسين الصحة العامة لافتًا إلى العائد الاقتصادي المتوقع من تشغيل المحطة، باعتبارها أحد مكونات البنية التحتية الداعمة لقطاع المخلفات.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن محطة دشلوط تعد واحدة من أربع محطات وسيطة يجري تنفيذها على مستوى المحافظة، في كل من مراكز أبنوب، وأبوتيج، ومنفلوط، بهدف تسهيل عملية جمع ونقل المخلفات إلى مصانع المعالجة والتدوير، والتخلص الآمن منها.
يُذكر أن محطة دشلوط الوسيطة للمخلفات الصلبة أُنشئت على مساحة تبلغ فدانين، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى 12 مليون جنيه، وذلك ضمن مشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، التابع لوزارة البيئة. ويُمول البرنامج من عدة جهات دولية، من بينها الاتحاد الأوروبي، والحكومة السويسرية ممثلة في وزارة الدولة للشئون الاقتصادية (SECO)، والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني (KfW)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية.
