منوعات

جمعية قوص بالسويس تستضيف ندوة لـ الباحث الإسلامي الدكتور ” المصري “

جمعية قوص بالسويس تستضيف ندوة لـ الباحث الإسلامي الدكتور ” المصري “

السويس ـ حسين بيومي

أقام منتدى القناة للثقافة والأدب برئاسة الأديب مجدى متولى ندوة بعنوان “المهارات الحياتية والإتصال الفعال بالآخرين ” بمقر جمعية قوص للتنمية الإجتماعية بحي الأربعين بمحافظة السويس .

حاضرها الدكتور محمد المصرى الباحث الإسلامى إستشارى القيادة والتطوير ..فى حضورممثلوا منظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية والإعلاميين والصحفيين والكتاب والمثقفين والمهتمين بالنواحي الثقافية.

وأكد الدكتور ” المصري ” إن الاتجاهات الحديثة جاءت لتؤكد على أهمية إكتساب الإنسان للمهارات الحياتية كمدخل للحياة الطيبة.. وفق رؤية تربوية أخلاقية إنسانية شاملة.. ترفع من مستوى حياة الإنسان من خلال تأهيل قدراته ومهاراتة في كيفية تعامله معها .. لافتاً أن المهارات الحياتية هي تلك المهارات التي يحتاجها الإنسان في كل عملٍ يقوم به.. ويتفاعل من خلاله مع البيئة المحيطة بكل محتوياتها ” أشخاص ومؤسسات وأشياء ومعدات ” .

وتابع : هي مهارات إجتماعية وسلوكيات شخصية تتطلّب تكوين علاقاتٍ إيجابية مع الآخرين وتفادي حدوث الأزمات والتي تكسب الإنسان القدرة على التفكير الإبداعي والإبتكاري.

وأشار الباحث الإسلامي إلي 3 من أنواع الإتصال وهم :

 الإتصال الإيجابي ـ والإتصال السلبي ـ والإتصال العدواني

 موضحاً أن الإتصـال الإيجابي الصريح هو النموذج السليم للإتصال.. حيث يعرض الشخص وجهة نظره بموضوعية وصراحة ويتيح للشخص الآخر فرصة عرض وجهة نظره كذلك.. أي يحافظ الشخص على حقه وعلى حق الشخص الآخر في التعبير عن وجهة نظره.. فهو يحترم حقوق الآخرين وحقوقه أيضاً في الإتصال.

أما الإتصـال السلبي “الانهزامي” فهو الشخص الذي يتنازل فيه عن حقوقه في التعبير عن وجهة نظره بصراحة ..أو الرد على وجهة نظر الشخص الآخر حيث يكون موقفه سلبيا أو انهزاميا.. لإعتقادة أن الشخص الآخر على صواب وهو على خطأ.. وبالتالي يسمح للشخص الآخر بهضم حقوقه والإعتداء على حريتة.

وقال : مثل هذا النمط من الإتصال غير فعال لأنه لا يتيح الفرصة لظهور وجهات نظر مختلفة أو نقاش موضوعي وصريح.

وأستكمل الباحث الإسلامي الإشارة إلي الإتصـال العدواني الهجومي

 فقال : هو الذي يتمسك فيه الشخص بحقه في التعبير عن رأيه ولكن على حساب حقوق الآخرين.. كما أنه يفرض وجهة نظره على الشخص الآخر ولا يتيح له فر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى