“الشيوخ الأمريكي” يؤيد مشروع ميزانية البنتاغون في تصويت إجرائي
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في تصويت إجرائي بكامل هيئته الاثنين على مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية البالغة 895,2 مليار دولار للسنة المالية 2025 التي بدأت في 1 أكتوبر.
وخلال التصويت الإجرائي، أيد الوثيقة 83 عضوا في مجلس الشيوخ، وعارضها 12. ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الشيوخ هذا المشروع في أقرب وقت، علما أن تمريره لا يتطلب إلا دعم 60 سيناتورا خلال التصويت النهائي.
وقال الديمقراطي تشاك شومر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ: “آمل أن نتمكن من إيجاد طريقة لتمرير ميزانية الدفاع غدا (الثلاثاء)”.
وتتضمن الميزانية الجديدة إجراءات لتعزيز الوجود الأمريكي في الهند ومنطقة المحيط الهادئ، وزيادة رواتب العسكريين، وبناء سبع سفن جديدة وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية في البلاد، كما تتضمن مختلف القيود على التعامل مع روسيا.
وانتقد السيناتور غير الحزبي بيرني ساندرز ضخامة ميزانية الدفاع الأمريكية الجديدة وسط نقص الأموال المخصصة لبرامج الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية.
وقال ساندرز في جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ: “ما أسمعه كل يوم ردا على محاولة تحسين حياة الطبقة العاملة في هذا البلد، هو “لا، لا، لا، لا يمكننا تحمل ذلك”. لكن عندما يتعلق الأمر بالمجمع الصناعي العسكري واحتياجاته، فإننا نسمع “نعم، نعم، نعم” دون أي نقاش تقريبا”.
وتابع أن “أغلب الأمريكيين يتفقون على أننا في حاجة إلى جيش قوي. وأنا أتفق معهم في ذلك بكل تأكيد. ولكننا لا نحتاج إلى نظام دفاعي مصمم لتحقيق أرباح ضخمة لعدد قليل من شركات الدفاع العملاقة في حين يوفر أقل مما تحتاجه البلاد”.
وأضاف: “لا نحتاج إلى إنفاق ما يقرب من تريليون دولار على الجيش، في حين يعيش نصف مليون أمريكي بلا مأوى، ويعاني الأطفال من الجوع، ويعجز كبار السن عن تحمل تكاليف تدفئة منازلهم في الشتاء”.
ولفت الانتباه إلى أن البنتاغون يعاني من مشكلة الهدر والاحتيال الهائلين، حيث قام كبار مقاولي الدفاع بانتظام بتضخيم الأسعار المقترحة للبنتاغون بنسبة 40%، وكذبوا بشأن تكاليف العمالة والمواد، كما تورطوا في دفع الرشاوى لتأمين العقود.
وكان مجلس النواب وافق على مشروع الميزانية الدفاعية الأسبوع الماضي بأغلبية 281 مقابل 140 صوتا.
المصدر: وكالات
الأمريكي” يؤيد مشروع ميزانية البنتاغون في تصويت إجرائي
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في تصويت إجرائي بكامل هيئته الاثنين على مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية البالغة 895,2 مليار دولار للسنة المالية 2025 التي بدأت في 1 أكتوبر.
وخلال التصويت الإجرائي، أيد الوثيقة 83 عضوا في مجلس الشيوخ، وعارضها 12. ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الشيوخ هذا المشروع في أقرب وقت، علما أن تمريره لا يتطلب إلا دعم 60 سيناتورا خلال التصويت النهائي.
وقال الديمقراطي تشاك شومر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ: “آمل أن نتمكن من إيجاد طريقة لتمرير ميزانية الدفاع غدا (الثلاثاء)”.
وتتضمن الميزانية الجديدة إجراءات لتعزيز الوجود الأمريكي في الهند ومنطقة المحيط الهادئ، وزيادة رواتب العسكريين، وبناء سبع سفن جديدة وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية في البلاد، كما تتضمن مختلف القيود على التعامل مع روسيا.
وانتقد السيناتور غير الحزبي بيرني ساندرز ضخامة ميزانية الدفاع الأمريكية الجديدة وسط نقص الأموال المخصصة لبرامج الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية.
وقال ساندرز في جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ: “ما أسمعه كل يوم ردا على محاولة تحسين حياة الطبقة العاملة في هذا البلد، هو “لا، لا، لا، لا يمكننا تحمل ذلك”. لكن عندما يتعلق الأمر بالمجمع الصناعي العسكري واحتياجاته، فإننا نسمع “نعم، نعم، نعم” دون أي نقاش تقريبا”.
وتابع أن “أغلب الأمريكيين يتفقون على أننا في حاجة إلى جيش قوي. وأنا أتفق معهم في ذلك بكل تأكيد. ولكننا لا نحتاج إلى نظام دفاعي مصمم لتحقيق أرباح ضخمة لعدد قليل من شركات الدفاع العملاقة في حين يوفر أقل مما تحتاجه البلاد”.
وأضاف: “لا نحتاج إلى إنفاق ما يقرب من تريليون دولار على الجيش، في حين يعيش نصف مليون أمريكي بلا مأوى، ويعاني الأطفال من الجوع، ويعجز كبار السن عن تحمل تكاليف تدفئة منازلهم في الشتاء”.
ولفت الانتباه إلى أن البنتاغون يعاني من مشكلة الهدر والاحتيال الهائلين، حيث قام كبار مقاولي الدفاع بانتظام بتضخيم الأسعار المقترحة للبنتاغون بنسبة 40%، وكذبوا بشأن تكاليف العمالة والمواد، كما تورطوا في دفع الرشاوى لتأمين العقود.
وكان مجلس النواب وافق على مشروع الميزانية الدفاعية الأسبوع الماضي بأغلبية 281 مقابل 140 صوتا.
المصدر: وكالات
زر الذهاب إلى الأعلى