إنتفاضة الشعب المصري … ضد تصريحات ترامب وكتم رده هو الرفضٌ القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
بقلم د / هاني المصري
في مشهد يعبر عن قوة الانتماء والوعي الوطني، انتفض الشعب المصري رافضًا تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي أشارت إلى إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. هذا الرفض لم يكن مجرد رد فعل عابر، بل كان تعبيرًا صادقًا عن إدراك الشعب المصري لخطورة هذه التصريحات على أمنه القومي وقضيته العادلة في دعم الحقوق الفلسطينية.
تدفق المصريين على معبر رفح
في خطوة رمزية قوية، تدفق المصريون على معبر رفح لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتأكيد رفضهم لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تحويل سيناء إلى بديل عن أرض فلسطين. هذا التحرك الشعبي يعكس عمق الوعي الوطني والإنساني لدى المصريين، الذين يرون في القضية الفلسطينية قضية عادلة لا يمكن التخلي عنها.
رسائل واضحة من الشعب المصري
رفض التهجير القسري : الشعب المصري يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، مؤكدًا أن الحل العادل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرضها.
حماية الأمن القومي : المصريون يدركون أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنهم القومي، ولن يسمحوا بتحويل أرضهم إلى ساحة لتصفية القضية الفلسطينية.
التضامن مع الفلسطينيين : الشعب المصري يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ويرفض أي حلول تتعارض مع حقوقه المشروعة.
الوحدة الوطنية : هذا الرفض الشعبي يعكس وحدة الصف المصري في مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد أو استغلال قضاياها الوطنية.
مصر قلعة الصمود
مصر، بشعبها العظيم وجيشها الباسل، تظل قلعة الصمود في وجه أي محاولات لفرض حلول غير عادلة أو تهديد أمنها القومي. تصريحات ترامب لن تمر دون رد، والشعب المصري أثبت مرة أخرى أنه حصن منيع يحمي قضايا الأمة ويدافع عن مبادئ العدل والكرامة.
تدفق المصريين على معبر رفح
