عربي و دولي

مسؤول يمني يعلن مصرع قيادي حوثي فارس في صنعاء

مسؤول يمني يعلن مصرع قيادي حوثي فارس في صنعاء

افاد مسؤول في الحكومه اليمنيه المعترف بها دوليا،بان غاره جويه امريكيه استهدفت، امس الاحد، احد المنازل في مديريه شعوب شمالي العاصمه صنعاء، واسفرت عن مقتل القيادي البارز في ميليشيا الحوثي، صالح السهيلي،الى جانب عدد من مرافقيه.

واكد مستشار وزير الاعلام اليمني، احمد المسيبلي،ان الغاره ادت الى”مقتل وجرح 25 حوثيا”مشيرا الى ان المنزل الذي استهدف كان يحتضن اجتماعا العدد من القيادات الميدانيه للجماعه المسلحه.

ونشر المسبيلي عبر حسابه الرسمي على منصه”اكس”سلسله منشورات اكد فيها ان صالح السهيالي, الذي وصفه بانه”من اكبر من يحشد للحوثي”في المنطقه, كان على راس مجموعه من القيادات الحوثية اثناء الغاره، مضيفا ان القتيل كان يتزعم”عصابه حوثية تنفذ جرائم قتل واختطاف ونهب وسلب”وفق تعبيره.

استغلال الوثيين المنازل المدنيه.

وفي سياق متصل، وجه المسيبلي تحذيرا صريحا لسكان العاصمه صنعاء والمناطق الواقعه تحت سيطره الحوثيين ، دعاهم فيه إلي عدم السماح باستخدام منازلهم من قبل الجماعه المسلحه كاماكن الاختباء او كمقار لعقد الاجتماعات.

واشار الى ان”كل حوثي مراقب ومتابع ومرصود”محذرا من ان التستر على عناصر الجماعه قد يجعل المدنيين عرضه للخطر في اي لحظه.

واكد ان”اي مدني يتعرض لاي شيء في اليمن، هو تحيه هذه العصابه الحوثية الايرانيه، التي حولت اليمن ميدانا لصالح حروب ايران”داعيا في الوقت ذاته الى”انتغاضة شعبيه”ضد الجماعه المسلحه, ومؤكدا ضروره رفض استخدامها للمدنيين كدروع بشريه.

من جانبها، نشرت وسائل الاعلام التابعه لميليشيات الحوثي رواية مختلفه تماما لما جرى، حيث افادت بان المنزل المستهدف يعود لاحد المواطنين، مشيره الى ان الغاره الامريكيه اسفرت عن مقتل اربعه اشخاص، بينهم امراتان، واصابه 25 اخرين، بينهم 11 امراة والطفل واحد.

ولم تتطرق الى وجود اجتماع لقيادات حوثية في المنزل المستهدف، وهو ما يزيد من الغموض حول طبيعه الهدف الحقيقي للغاره.

تاتي هذه الغاره في سياق تصعيد مستمر بين الولايات المتحده والحوثيين منذ اشهر، وذلك على خلفيه هجمات الجماعه المدعومه من ايران على الملاحه البحريه في البحر الاحمر، واستهداف المصالح الغربية

وكشفت واشنطن من ضرباتها الجويه ضد مواقع ومخازن اسلحه تابعه للحوثيين، في محاوله لردع الجماعه تهديدا تها المتكررة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى