مؤسسة “عبدالمنعم متولي “لرعاية الأيتام ببيلا محافظة كفرالشيخ نموذج للعطاء الإنساني
كتب الإعلامي هلال عبدالله
صرح الاستاذ عبدالحليم متولي المسئول الأول عن المؤسسة
في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العديد من الأسر، تبرز المؤسسات الخيرية كملاذ آمن للأطفال الأيتام، حيث تقدم لهم الرعاية اللازمة لضمان مستقبل مشرق. ومن بين هذه المؤسسات، تعد مؤسسة “عبدالمنعم متولي” لرعاية الأيتام نموذجًا رائدًا في تقديم الدعم الشامل للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، من خلال بيئة تربوية متكاملة تسهم في تنشئتهم ليصبحوا أفرادًا ناجحين في المجتمع.
رسالة المؤسسة وأهدافها
مؤسسة “عبدالمنعم متولي” قبل أكثر م بهدف توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال الأيتام، حيث تركز على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمأوى والتعليم والرعاية الصحية. وتسعى المؤسسة إلى تمكين الأطفال وتنمية قدراتهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية تؤهلهم للاندماج في المجتمع بفعالية.
الخدمات التي تقدمها المؤسسة
الرعاية السكنية والتغذية
توفر المؤسسة مساكن مجهزة بالكامل للأطفال، حيث يعيشون في أجواء عائلية تحت إشراف مشرفين متخصصين. كما تحرص على تقديم وجبات غذائية متكاملة تلبي احتياجاتهم الصحية.
التعليم والتطوير الأكاديمي
تؤمن المؤسسة بأن التعليم هو السبيل الأمثل لضمان مستقبل أفضل للأطفال، لذا فهي توفر لهم فرصًا تعليمية متكاملة، سواء في المدارس العامة أو من خلال دروس تقوية داخل المؤسسة.
الدعم النفسي والاجتماعي
يعد الجانب النفسي من أهم جوانب الرعاية، حيث توفر المؤسسة جلسات دعم نفسي للأطفال لمساعدتهم على تجاوز الصدمات العاطفية، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ترفيهية وثقافية تعزز من تفاعلهم الاجتماعي.
التدريب المهني والتأهيل الوظيفي
لضمان استقلالية الأيتام عند بلوغهم سن الرشد، تقدم المؤسسة برامج تدريبية في مختلف المهارات المهنية، مثل الحرف اليدوية، وتقنيات الحاسوب، وريادة الأعمال، مما يساعدهم في الحصول على فرص عمل مناسبة مستقبلاً.
قصص نجاح
تخرج العديد من الأيتام من مؤسسة “عبدالمنعم متولي” ليصبحوا أفرادًا ناجحين في المجتمع، فمنهم من أكمل تعليمه الجامعي، ومنهم من أسس مشاريعه الخاصة، مما يعكس الأثر الإيجابي الكبير الذي تقدمه المؤسسة في حياة هؤلاء الأطفال.
دور المجتمع في دعم المؤسسة
تعتمد المؤسسة على تبرعات الأفراد والشركات لضمان استمرارية خدماتها، كما تدعو المجتمع للمشاركة من خلال برامج التطوع التي تتيح للأفراد فرصة تقديم وقتهم وخبراتهم لدعم الأيتام.
تبقى مؤسسة “عبدالمنعم متولي” نموذجًا مشرفًا للعطاء الإنساني، حيث تسهم في بناء مستقبل أفضل للأطفال الأيتام، مما يجعلها تستحق كل أشكال الدعم من المجتمع. فبرعايتنا لهؤلاء الأطفال، نبني جيلاً قويًا قادرًا على تحقيق النجاح والمساهمة في تقدم المجتمع.