الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا يشارك في احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكاثوليكية المصرية بباريس
بقلم . عبدالحميد نقريش :
في أجواء تسودها المحبة والوحدة الوطنية، شارك الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، الذي أُقيم بالكنيسة الكاثوليكية المصرية في باريس، وذلك بحضور رفيع المستوى من ممثلي الدولة المصرية والبعثة الدبلوماسية، إلى جانب رموز دينية ووطنية وشخصيات بارزة من الجالية المصرية في فرنسا.وقد شرف الاحتفال معالي السفير الدكتور طارق دحروج، سفير جمهورية مصر العربية لدى فرنسا ومندوبها الدائم لدى منظمة اليونسكو، حيث تقدّم بالتهنئة إلى أبناء الكنيسة الكاثوليكية المصرية، ناقلًا تهنئة وتحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شعب الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا والخارج، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على دعم قيم المواطنة والتعايش والمحبة بين جميع أبنائها، في الداخل والخارج.كما شارك في الاحتفال معالي السفير تامر توفيق، القنصل العام لجمهورية مصر العربية بباريس، وسيادة العميد أسامة هنداوي الملحق الدفاعي
Screenshot
المصري بباريس، نيابةً عن اللواء حسام عبد الواحد ملحق الدفاع، في تأكيد واضح على تلاحم مؤسسات الدولة المصرية وحرصها على مشاركة أبنائها أفراحهم ومناسباتهم الدينية والوطنية.وشهدت المناسبة أيضًا مشاركة كريمة من الأب الجليل يوسف إسطفانوس ممثل الكنيسة القبطية المصرية بفرنسا نيابة عن الحبر الجليل نيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا ، الذي قدّم التهنئة بهذه المناسبة المباركة، في مشهد يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية التي تميّز النسيج المصري عبر تاريخه.ومن جانب الجالية المصرية بفرنسا، حضر الاستاذ عبد الرحيم الخولي رئيس المجلس المصري الأوروبي، إلى جانب ممثلي الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، حيث شارك الأستاذ عبد الحميد نقريش، الأمين العام للاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، والأستاذ نسيم كامل رئيس جمعية الشباب القبطي، والأستاذ أحمد نقريش عضو الاتحاد، مؤكدين جميعًا على أهمية هذه المناسبات في تعزيز روح الانتماء والروابط الوطنية بين أبناء الجالية المصرية في الخارج.ويتقدّم الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات إلى الأب الجليل بيشوي رسمي، راعي الكنيسة الكاثوليكية المصرية في باريس، وإلى الأستاذ سامح خليل منسق العلاقات العامة بالكنيسة، وإلى جميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية المصرية، وأبناء الجالية المصرية في فرنسا، وكافة المصريين في مختلف دول العالم.سائلين الله العلي القدير أن يحمل هذا العيد المبارك معاني السلام والطمأنينة، وأن يكون مناسبة لتجديد قيم المحبة والتآخي والتسامح، وأن يعيده على الجميع بموفور الصحة ودوام الخير واليمن والبركات.وفي هذه المناسبة العزيزة، نرفع أكفّ الدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفّق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يكلل جهوده الصادقة بمزيد من النجاح والتقدم، لتظل مصر دائمًا قوية، موحدة، وآمنة، تحت راية السلام والتنمية.