الخميس .. مكتبة مصر العامة تناقش كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»
كتب – محمود الهندي
تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الخامسة مساء الخميس، ندوة مناقشة كتاب «اسمي جلال السعيد .. وتلك حكايتي» من تأليف علاء عمر، ويشارك في الندوة الكاتب الدكتور خالد منتصر، والكاتب شريف الشوباشي، وبحضور الدكتور جلال السعيد، ورانيا شرعان مديرة المكتبة، ومجموعة من الشخصيات الثقافية والعامة .
الكتاب يكشف السيرة الذاتية للدكتور جلال السعيد، الذي درس الطب في قصر العيني، وطار إلى الولايات المتحدة يدرس علم القسطرة ويبحث في أصوله، إلى أن صار واحدًا من أعلامه الكبار .
في الكتاب يقول جلال السعيد، عندما كان يدرس في جامعة بايلور سأله أستاذه: أين تعلمت يا جلال؟، أخبره أنه تعلم في مصر، ولكن الأستاذ لم يكن يصدق، لأن تعليم الطالب جلال السعيد أمامه كان لا يقل عن تعليم إنجلترا .
جلال السعيد درس وقت أن كان التعليم الأساسي يضم المرحلتين الابتدائية والثانوية فقط، ولأنه عرف التعليم الحقيقي في تلك الفترة، ولأن تعليمه الأساسي هو الذى بناه فإنه يقول: المدارس الابتدائية هي التي تصقل الناس .. إنْ أردت صناعة آلاف الأبطال العالميين في الرياضة، وأشخاص استثنائيين في مجالات البحث العلمي، فعليك بالمدارس، خاصةً المدارس الابتدائية .
الكتاب يتحدث، عن نشأته وجذوره ومشواره العلمي والعملي وأبحاثه وإنجازاته الطبية على مدار 88 عاما.
كما يتناول، القيم الطبية الإنسانية وتأسيسه لطب القلب الحديث والقسطرة والموجات الصوتية مجال الطب في مصر، وعن ظاهرة هجرة الأطباء وأمراض القلب الوقاية والعلاج .
ويذكر أن الدكتور جلال السعيد مؤسس طب القلب الحديث في مصر هو من مواليد محافظة الدقهلية، وتعلم في مدارس المنصورة الحكومية ثم تخرج من كلية الطب جامعة الملك فؤاد الأول عام 1952، وحصل على الدكتوراه من أمريكا، وأشرف على عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث العلمية .