وداعا البطل شهيد الغدر
الطفل عمار أحمد يلقى حتفه دفاعا عن محل والده في بورسعيد
بقلم رضوان شبيب
شيع أهالي قرية الخزندارية التابعة لمركز طهطا جثمان الطفل عمار أحمد، 13 عامًا، الذي لقي حتفه دفاعًا عن محل والده في محافظة بورسعيد، على يد عاطل حاول سرقته. هذا الحادث الأليم يثير الكثير من التساؤلات حول أمان الشوارع والمناطق التجارية في مصر.
تفاصيل الحادث
الدوافع:
محاولة سرقة محل تجاري في شارع البازار ببورسعيد.
الأحداث:
جلس المتهم مع الطفل عمار وشقيقه الأكبر، وطلب منهم طعامًا، ثم طلب كوبًا من الشاي ليتحرك الشقيق الأكبر، وهنا حاول المتهم سرقة المحل، قاوم الطفل عمار، مما أدى إلى استلال المتهم سكينا وطعنه في الظهر والرقبة.
النتائج:
تمكن الأهالي من الإمساك بالمتهم وتسليمه إلى الشرطة.
لحظة الوداع
شهدت جنازة الطفل عمار مشاعر حزن وأسى عميقة بين أهالي القرية، الذين تجمعوا لتوديعه باكين، مطالبين بالقصاص العادل والعاجل من القضاء المصري. وقد تجلت في هذه اللحظات الصعبة قوة الترابط بين أفراد المجتمع، وتأكيدهم على قيمة الحياة والعدالة.
إجراءات ما بعد الحادث
تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة.
القبض على المتهم وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة.
تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا للعرض على جهات التحقيق المختصة.
رد فعل الأهالي
مطالبة بالقصاص العادل والعاجل.
تقدير للشرطة المصرية على سرعة الاستجابة والقبض على المتهم.
شكر الرجل الشريف صاحب محل الفاكهة الذي ساعد في القبض على الجاني.
ختاما،
نتمنى أن تفضح التحقيقات الحقيقة الكاملة وراء هذا الحادث الأليم، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمان الشوارع والمناطق التجارية في مصر.
