سياسة

مؤتمر تاريخي بقرية برشوم يجمع كلمة المنطقة خلف الدكتور محمد النشار

مؤتمر تاريخي بقرية برشوم يجمع كلمة المنطقة خلف الدكتور محمد النشار

 

في مشهد غير مسبوق في تاريخ الحياة النيابية بمحافظة القليوبية، شهدت قرية برشوم – مسقط رأس الدكتور محمد النشار – مؤتمراً جماهيرياً حاشداً أكّد وحدة الصف ودعم أبناء المنطقة لهذا الرمز الوطني، بحضور غير مسبوق من القيادات الشعبية والعائلات والكوادر الإعلامية، إلى جانب أحد عشر مرشحاً سابقاً لمجلسي النواب والشيوخ أعلنوا جميعاً دعمهم الكامل للدكتور النشار في سباق الانتخابات المقبلة.

وقد امتلأت ساحة المؤتمر بالحشود من مختلف قرى ومراكز طوخ وقها، في مشهد يعكس عمق الشعبية التي يحظى بها الدكتور النشار، ويترجم حالة الإجماع الشعبي والسياسي حول شخصه لما يتمتع به من تاريخ مشرف ومسيرة حافلة بالعطاء وخدمة المواطنين.

وأكد الحاضرون أن هذا الحدث يعد رسالة وحدة وتلاحم غير مسبوقة، إذ لم يسبق أن اجتمع هذا العدد من المرشحين السابقين والرموز العائلية والقيادات المجتمعية في صف واحد خلف شخصية واحدة، معتبرين أن الدكتور محمد النشار يمثل الأمل في قيادة مرحلة جديدة من التنمية والخدمة الحقيقية للمواطنين.

ومن جانبه، وجّه الدكتور محمد النشار في كلمته الشكر والتقدير لأهالي برشوم وطوخ وقها، مؤكداً أن هذا الدعم العظيم يُحمّله مسؤولية أكبر تجاه أبناء دائرته، وأنه سيظل خادماً لهم قبل أن يكون ممثلاً عنهم. وقال:

“ما رأيته اليوم من محبة ووفاء يفوق الوصف، وهو دليل على أن شعب طوخ وقها يعرف معنى الانتماء والوفاء، وسأبذل كل جهدي لأكون عند حسن ظنكم جميعاً.”

وقد شارك في المؤتمر عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين المحليين الذين أشادوا بما وصفوه بـ الاصطفاف التاريخي الذي يجسّد الوعي السياسي الراقي لأبناء المنطقة، مؤكدين أن دعم هذا العدد من المرشحين السابقين لشخص واحد يعكس ثقة حقيقية في قدرته على تمثيلهم بصدق وكفاءة.

وفي ختام المؤتمر، سادت أجواء من الحفاوة والفخر، وعبّر الأهالي عن دعمهم المطلق للدكتور محمد النشار، معتبرين أن وحدة الصف التي شهدها هذا اليوم تمثل بداية جديدة لمسار سياسي يقوم على التعاون لا التنافس، وعلى خدمة الناس لا المناصب.

بهذا الحدث، تُسطر برشوم سطراً جديداً في تاريخ العمل النيابي بالمحافظة، عنوانه:

“الوفاء يجمع.. وطوخ وقها على قلب رجل واحد.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى