أخبار مصر

سقوط ارهابي مصري بسوريا بعد دعوة إسقاط الرئيس السيسي التفاصيل في التقرير 

سقوط ارهابي مصري بسوريا بعد دعوة إسقاط الرئيس السيسي التفاصيل في التقرير 

 

“دعوة مسلحة لإسقاط السيسي” تقود مصريا إلى السجن في سوريا

صورة نشرها المنصور على حسابه بمنصة إكس

على مدار شهر تقريبا، استخدم المقاتل في صفوف “هيئة تحرير الشام” المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، المصري أحمد المنصور، حسابه على منصة “إكس” لتوجيه انتقادات قوية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل الإعلان، الأربعاء، عن القبض عليه من قبل الإدارة الجديدة في سوريا.

ونشر المنصور مقاطع فيديو وتدوينات عقب سقوط نظام بشار الأسد، مرتديا الملابس العسكرية وحاملا السلاح، موجها حديثه للسلطات المصرية، وداعيا إلى “إسقاط السيسي”.

والأربعاء، نقلت وكالة رويترز عن مصادر، أن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا، ألقت القبض على المنصور، وهو ما يتوافق مع ما جاء في بيان نشرته حركة أعلن تدشينها قبل أيام.

وفي يوم 11 يناير، نشر صورة له متوسطا ملثمين واضعا أمامه مسدسا، وخلفهم صورة لعلم مصر أيام الملكية والاحتلال البريطاني، مكتوب عليه “حركة ثوار 25 يناير”.

وقال إنه تواصل مع “الكثير من العلماء والمشايخ والإعلاميين والمعارضين والأحزاب والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي”، من أجل العمل على “إسقاط رأس النظام.. وخروج الجيش من المشهد السياسي”.

يذكر أن المنصور لم يكن أول المصريين الذين ظهروا في سوريا عقب سقوط الأسد، فهناك محمود فتحي، المطلوب المدان بجريمة قتل النائب العام الأسبق في مصر هشام بركات، عام 2015.

وظهر فتحي إلى جوار قائد “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني، بعد 10 أيام من سقوط الأسد، وكان بجوار الثنائي ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى