علم النفس والزواج
من سلسلة نساء بلاماوى
بقلم أ/ صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا و مرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن علم النفس والزواج اي لان هناك فتاة بعمر الزواج حين يتقدم لها الخطاب ترفضهم بشدة لأسباب نفسيه وحيث انها قالت إنها لم تشعر بالراحة النفسيه لأحدهم حيث تتوفر فيهم جميعهم صفات الزوج الجيد فهنا ظلت ترفضهم وتركت أمر الزواج وحتي كان النصيب هناك بالمدرسة الجديدة التي تم نقلها إليها وكانت غاضبة جدا من أمر النقل ولكن هناك مدرس اللغة الفرنسية بالمدرسة زميلا لها حيث تحدث إليها وقال لها لاتغضبين فإن كتبت عليكم خطي فامشوها ولكل شئ حكمة لاتعلمين اين الخير فابتسمت ونظرت إليه وتعرفا بعضهم البعض وقال لها انا مدرس اللغة الفرنسية لقد نقلت هنا من جديد مثلك فقالت له مرحبا بك ثم طال حديث التعارف وبعد ذالك مع مرور الايام كانت تتحدث معه كثير الاحاديث ولم تشعر بالملل بل عكس ذالك كانت تشعر بالراحة النفسيه فوجدت فيها ماتتمناه ولكن الأحلام تبخرت في لحظات حيث دخلت طالبه ذات يوم وقالت له كيف حالك يابي فهنا علمت انه متزوج ولديه اسره فقالت لم اقترب ممن لديه اسره لم أكون سببا لخراب البيوت العامرة وحيث انها ابتعدت عنه ولكن المدرس للغة الفرنسية قد يقترب منها يوما بعد يوم واعترف لها بالحب ولكنها رفضت حبه وقالت له لم أخذك من اسرتك فقال لها لم تأخذني ويبقي الأمر كما كان فقالت له كيف فقال لها اسرتي سعيدة بارتباطي بك فكان هناك سؤ فهم لانها تعلم أنه متزوج فكيف تكون الزوجه الثانيه فهنا ذهبت إلي أحد صديقاتها فهي طبيبة نفسية وبطريقة وديه أخبرتها بالامر وقالت لها جميع من تقدمو لخطبتي لم اشعر بالراحة النفسيه تجاههم وقدري يجعلني أحب رجل متزوج انا أخشي كثيرا من أن يكون قد أصابني مرض نفسي فقالت لها صديقتها الطبيبة النفسية لماذا تتحدثين بهذه الطريقة والخوف يملئ عينيك فبرأيك ماعلاقة المرض النفسي بامر الزواج فانتي لاتعاني من اي شيء كل ماهنالك انك تريدين الشعور بالراحة النفسيه لأننا اذا لم نشعر بالراحة النفسية تجاه الأشخاص لم نحبهم فالحب يأتي من الراحة النفسيه حين شعرين بالراحة النفسية تجاه شخصا ما يكون له مكان في قلبك وحياتك وتشعرين بالقرب منه وكأنه من عائلتك واسرتك التي تقيمين منذ طفولتك ويكون عزيزا عليك وحيث
تتقبلين حتي عيوبه وتحاولين اصلاحها مع الزمن ففي نهاية الأمر انتي تريدين الزواج عن حب حقيقي والحب الحقيقي هو الراحة النفسيه تجاه الزوج وتجعلك تتحملين الكثير معه وتضحين من أجله ولكن أن لم يكن في حب اي اقصد راحه نفسية فسوف يكون هناك توتر دائم يؤدي إلي فشل الزواج فإن كان قدرك الزواج من المدرس المتزوج الذي تحبينه لم يمنع هذا الزواج اي احد حتي أسرته فتحدثين معه بالامر جيدا ولا تنسي أنها لعبة القدر تمنياتي لك بالتوفيق فهنا ذهبت إلي منزلها واليوم التالي ذهبت إلي المدرسة ثم انتظرت مدرس اللغة الفرنسية أن يأتي ويتحدث إليها فلم يأتي وبعد قليل آتو بعض المدرسين يتحدثون عن زيارة مريض فعلمت انه مدرس الفرنسية فذهبت معهم لزيارته وهناك كانت المفاجئة حيث أربعة اطفال يقولون له ابي وزوجته تعتني به من طعاما ودواء وتقدم المشروبات للزوار المدرسن فقالت له اطال الله لنا في عمرك ياحبيب القلب وياشقيق الروح فأنا وابنائي من دونك لاشيء فانت أكثر من والدهم رحمة الله عليه
فهنا عزيزي القاري كانت المفاجئة للمدرسة أن مدرس الفرنسية غير متزوج والأطفال أبناء شقيقته التي توفي زوجها وقام شقيقها مدرس اللغة الفرنسية بتربية أبناء شقيقته وحيث يقولو له ابي امام الجميع كي لايشعرون باليتم ولم يتزوج زواج مبكرا من أجلهم كان يخشي عليهم من أن تأتي زوجة له تأخذه منهم فهنا حيث طلب الزواج من المدرسة وأخبرها بالامر قالت له سيكونو أبناء شقيقتك هم أبناء شقيقتي انا ايضا وساعمل جاهدة معك كي نوفر لهم ولابنائنا سويا الحياة الكريمة والسكن والمأوي
من سلسلة نساء بلاماوى
بقلم أ/صبرين محمد الحاوي /مصر
زر الذهاب إلى الأعلى