عامل بالإنتاج الحربي يناشد رئيس الجمهورية: “فقدت عملي بعد إصابة عمل وتركت بلا مصدر رزق”
في صرخة استغاثة مؤلمة، ناشد إسلام صلاح أحمد، أحد العاملين السابقين بشركات الإنتاج الحربي، السيد رئيس الجمهورية، بالتدخل العاجل لإنصافه بعد أن فقد عمله بشكل مفاجئ، رغم إصابته أثناء أداء مهام عمله، وما ترتب على ذلك من عجز جزئي دائم في يده اليمنى.
ويحكي العامل المكلوم قصته قائلاً: “بدأت عملي في يناير 2017 بشركة نظم المعلومات التابعة للإنتاج الحربي، والتي تغير اسمها لاحقًا إلى شركة (تويا تكنولوجي).
وفي فبراير 2019، وأثناء عملي، تعرضت لإصابة عمل خطيرة استلزمت إجراء عملية جراحية بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، وتم تحرير محضر شرطة بالواقعة كما تكفلت جهة العمل بمصاريف العملية، وبعدها تم نقلي للإدارة المالية في مايو 2019، لكن الإصابة تركت أثرًا دائمًا بعجز جزئي في يدي اليمنى”.
ويتابع: “قدمت التماسات عديدة وأرفقت كارت الخدمات المتكاملة الذي يثبت إعاقتي، طلبًا للاستفادة من نسبة الـ5% المقررة قانونًا لذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن جميع طلباتي قوبلت بالرفض، بينما فوجئت بتعيين زميل آخر على هذه النسبة رغم أن إصابته لم تكن في مكان العمل”.
وأضاف: “اضطررت للجوء إلى القضاء بحثًا عن حقي، إلا أنني فوجئت بقرار فصلي من العمل في ليلة وضحاها، دون أي اعتبار لظروفي الإنسانية أو لكوني أعول أسرة من زوجة وطفلين وأسكن في شقة بالإيجار”.
واختتم مناشدته قائلاً: “أناشد السيد رئيس الجمهورية، الذي لطالما أكد دعمه لأصحاب الهمم، أن ينظر إلى قضيتي بعين الرحمة والعدل، وأن يعيد إليّ حقي في العمل الذي فقدته ظلمًا، فلا مصدر دخل لي ولا سند لعائلتي سوى إنصاف الدولة”.
زر الذهاب إلى الأعلى