طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين :
شائعات كتائب الإخوان الإرهابية مفضوحة ومدعومة من إسرائيل والشعب المصري لها بالمرصاد.
كتب محمد أسامة
أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية نشطت مرة أخرى وتشن حرباً ممنهجة ضد الرئيس السيسي وذلك بالتنسيق مع إسرائيل وامريكا وبريطانيا وبعض الدول ذات الفكر الاستعماري وإطلاق الشائعات والفتنة بأن هناك دعوة جديدة لعمل مظاهرات في يناير المقبل للإطاحة بالرئيس.
تأتي محاولات الفاشلة للكتائب الإلكترونية لجماعة الأخوان الإرهابية بعد أن افشل الرئيس السيسي مخططات تقسيم الوطن وإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها ورفضه تهجير الفلسطينيين من غزة والتصدي لمخططات إسرائيل وامريكا وبريطانيا لنقل سكان غزة إلي سيناء للفضاء علي القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها لتحقيق مستهدفات اسرائيل لتوسيع نطاق الإستيطان ضمن جهودها من أجل إقامة دولة إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات وهي احلام لم تتوقف منذ عام 1948 .
وكذلك تصدي الرئيس السيسي لمحاولات ضرب وحدة السودان ورفضه توسع حمدتو في السودان ومنع قوات الدعم السريع من السيطرة علي مساحات كبيرة من أراضي السودان الشقيق باعتبار أن هذه الأرض جزء من الأمن القومي المصري وأن لمصر الحق في الدفاع عن أمنها القومي بكل ما تملك من قوة.
واضاف طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين أن الرئيس السيسي بصموده وقوة موقفه استطاع أن يدحض افكار الغرب الشيطانية الهادفة الى تقسيم ليبيا واليمن والعراق وسوريا وجهوده الكبيرة للاستقرار في بعض الدول الأفريقية المتصارعة وجهوده أيضا في ملف سد النهضة واستعداده التام لكل الإحتمالات والسيناريو هات التي من شأنها المساس بحصة مصر في المياه.
.
وقرر طارق درويش أن الرئيس السيسي انقذ مصر من براثن الإرهاب الأسود وخلصنا من جماعة الإخوان المحظورة وأقام دولة قوية وبنية تحتيه في كل المجالات ويكفي أنه طور الجيش المصري بالرفال والميسترال ووضعه علي حد الإستعداد للدفاع عن حدود الوطن وسلامة أراضيه من كل جوانبه وبحكمة القائد تمكن من السيطرة علي كل سيناء وارسي مفاهيم أن لمصر جيش قوي يستطيع أن يحمي كل شبر من أرضنا الغالية .
وأشار درويش أن الدعوات التي تشنها جماعة الإخوان عبر منصات الترويج للشائعات لن تسمن ولن تغن من جوع مؤكدا أن كل القوي السياسية المختلفة والشعب بأكمله يقفون وراء هذا الرجل الصبور الذي أثبت أنه قائد بارع في إدارة شئون البلاد والحفاظ علي مقدرات الوطن والمواطن ومواقفه الحاسمة في مواجهة كل الإحتمالات.
