«ماجدة» من طفلة قاصر إلى ضحية تشهير على يد زوجها.. 7 سنوات من الجحيم
كشفت فتاة تُدعى ماجدة أشرف، تبلغ من العمر 21 عامًا، تفاصيل صادمة عن تعرضها لزواج عرفي في سن الطفولة، ثم ابتزاز إلكتروني وتشهير علني بصور ومقاطع فيديو خاصة، على يد زوجها.
وقالت ماجدة، خلال مشاركتها في برنامج “القاهرة والرياض” الذي تقدمه الإعلامية عبير دغيم على قناة الحدث اليوم، إنها من محافظة الشرقية، وقد تم تزويجها عرفيًا وهي لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها، دون وعي أو إدراك بطبيعة الحياة الزوجية.
وأضافت أنها انفصلت عن زوجها بعد عام ونصف من الزواج، وعاشت منفصلة عنه لسبع سنوات، قبل أن يحاول استعادتها مجددًا تحت وعود بفتح صفحة جديدة، وهو ما دفعها للعودة إليه بعد ضغوط نفسية وظروف اجتماعية معقدة.
وتابعت ماجدة: “بعد رجوعي إليه سافر وتركني في منزل العائلة، وهناك بدأت مضايقات شقيقته التي أرادت مني أشياء لم أقبل بها، وحين رفضت، تصاعدت الخلافات، قبل أن أتفاجأ بنشر صور شخصية خاصة بي على مواقع التواصل”.
وأكدت أن الصور كانت قد أرسلتها سابقًا لزوجها أثناء سفره، لكنها صُدمت حينما وجدتها منشورة على صفحات وهمية تحمل اسمها، إلى جانب مقاطع صوتية ومكالمات فيديو جمعتها به في وقت سابق.
وأشارت إلى أن الزوج أنكر تورطه في البداية، لكنه واصل التهديد والتشهير، بل أنشأ قناة على تليجرام وصفحات على فيسبوك لبث الصور والمقاطع، في محاولة واضحة للضغط عليها نفسيًا واجتماعيًا.
واختتمت ماجدة حديثها قائلة: “ما حدث لي لا يحتمله إنسان.. اضطررت للتواصل معه فقط من أجل استرداد المقاطع وتبرئة نفسي أمام أهلي والمجتمع، ثم حررت محضرًا في مباحث الإنترنت، وبدأت إجراءات قانونية لمحاسبته”.