منوعات

زمان كنت أتالم

زمان كنت أتالم…..

كنت أتالم من تصرفات و مواقف ناس اتجاهي في مواقف معينة، لكن بعد تقدمي بالعمر بدأت أعطى الأعذار واسامح الأشخاص لأسأتهم لي ومحاولاتهم الاطاحة بي،

بسبب زيادة وعيي، عرفت أن هؤلاء الأشخاص لديهم جروح داخلية عميقة لم تتشافى تدعى جروح الطفولة…

صارت تكبر بتقدمهم بالعمر فبدل أن يشافوا أنفسهم ومعرفة ذاتهم الحقيقية وتقدير قيمتهم صارت تحدث منهم ردات فعل اتجاه الآخرين مثل “الحقد والغيرة والحسد والاساءة للغير قولا وفعلا وأمنياتهم بزوال نعمة الآخرين، تلك الجروح تدعى ب :

جروح الطفولة…

أسبابها:-

 تحدث معنا نتيجة صدمات مرت بنا

منذ الصغر مثل:

*عدم أهتمام العائلة بالطفل وقلة الحنان والاحتواء.

*فقد شخص قريب وعزيز على الطفل.

*ضعف الوضع الاقتصادي للعائلة وحرمان الطفل من ملذات الحياة.

*الانتقاص من الطفل ومقارنته بغيره الأفضل من الأطفال.

*تعرض الطفل للتهديد الدائم من قبل العائلة الانتقاص من شأنه.

كل ذلك يعمل على بناء فرد غير مقدر لقيمته الحقيقية يشعر بالنقص، مهزوز نفسياً

وكل ذلك ينعكس سلباً على تصرفاته مع الآخرين.

نتائج جروح الطفولة :-

الحصول على أشخاص غير متوازنين نفسياً وتبدأ تأثيراتهم على الناس باتساع دائرتهم، ومن ثم على المجتمع.

من الممكن تشافيهم عند زيادة وعيهم واصرارهم على التشافي يساعدهم بالاسراع في العملية، ومن الممكن استشارة أشخاص ذو خبرة بهذا المجال والانتباه لعدم استغلالهم من قبل أختيارهم للأشخاص الخطأ في عملية

التشافي لأن ذلك يدخلهم في صراعات أخرى وصدمات تتأخر عملية شفائهم.

“سدد الله خطانا لبناء جيل متشافي “

شذى عباس خزعل – العراق-واسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى