اهالى قرية المريج بشبين القناطر بالقليوبية ينظمون اكبر افطار جماعى للصائمين ضم ٣٠٠٠ مواطن
على غرار المطرية شهدت قرية المريج إحدي قري حياة كريمة وتتبع مركز شبين بمحافظة القليوبية افطارا جماعيا للصائمين جمع أكثر من ثلاثة آلاف من أهل القرية من كل الأعمار نظمه شباب القرية بالجهود الذاتية .
وقال محمود العزالي كبير مراسلي قطاع الأخبار في التليفزيون المصري والمنسق العام لتلك الاحتفالية التى تشبه العيد السنوى لابناء القرية بأن الشباب المنظمين للأفطار هم أصل الحكاية والفكرة والتنظيم.

وقمنا باعداد فريق عمل وكنت مسئولا عن الجانب الإعلامى لحفل الافطار الجماعى لتخرج الاحتفالية بما يليق بالقرية وبمجهودهم الكبير والمسئولية التي تحملوها عن طيب خاطر.
“العزالي” أضاف أن أهم ما ميز الشباب شغفهم لتنفيذ فكرتهم وشعورهم بالمسؤولية تجاه الأولي بالرعاية وهو مابدا واضحا في الاهتمام بالجوهر أكثر من المظهر فلن تجد في هذه المائدة المظاهر الشكلية المكلفة التي تظهر في أماكن أخري من شعارات وبانرات وفراشة ووجهوا التكلفة والمصاريف لمحتوي الوجبات التي تم تقديمها للصائمين.

أما احمد قطب وعبدالله عزت و محمد دياب ومحمد عبدالمعطي وعبدالرحمن عبدالحكيم و محمود النادي وعبدالرحمن هشام وباسم صبحي ومحمود عبدالرحمن و احمد النادي فقالوا إنهم وضعوا ثقتهم في الشيخ هشام شلباية للإعداد و التنسيق لخروج فكرتهم الي النور
الشباب المنظمين اتفقوا انهم كانوا يحلمون بأن تتطور فكرة أول إفطار جماعي للقرية في عام ٢٠١٩ واعلنوا عن فكرتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واضاف الشباب أنهم بدأوا في جمع التبرعات من أهالي القرية ثم أوكلوا إدارة وتنسيق الأمر من جمع للمساهمات والتبرعات العينية والنقدية الي إدارة الحفل للشيخ هشام شلياية الذي رحب وبدأ في الإعداد مع مجموعة الشباب وأهالي القرية الداعمين ليخرج الحدث بهذه الصورة.
وشدد الشباب علي انهم رفضوا كل المساهمات التي عرضت عليهم من خارج القرية لكي تكون الفرحة خاصة ياهل البلد للتأكيد علي قدرة أهل قريةالمريج علي كفالة بعضهم البعض في المناسبات المختلفة… مشيرين في الوقت نفسه أن الفكرة خرجت من الشباب وتكفلوا بها ولم تساهم اي جمعية من الجمعيات الخيرية.
ويقول احمد النادي ( مصور محترف ومنسق السوشيال ميديا بالاحتفالية) إنه استمتع بتوثيق الفكرة من البداية للنهاية بالصورة والفيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي المحتلفة.
الحضور أتفق علي إيجابية الفكرة ودونوا ملاحظاتهم
الاستشاري مصطفى بيومي قال إنه كان يتمني ان يشمل الإفطار النساء وطالب الجمعيات لدعم الشباب و ايجاد حلول لمشاكلهم داعيا إلي أن يكون التنسيق مبكرا وان تتواجد جميع شرائح المجتمع وكل يشارك علي حسب قدرته وجهده.
الاستاذ محمد انور دعبس قال أن مشاركة الشباب ودعمهم أمر إيجابي ومشاركة كل أفراد القرية في هذه المناسبة واجب لكي يشعر الجميع بالتكافل و زيادة أواصر المحبة بين أبناء القرية.
أما المهندس عبيد صقر فابدي إعجابه بالفكرة وقال إن الشباب رسموا صورة مشرفة تدعو للفخر به ودعا أن تتكرر بشكل مختلف ” كل أسرة تخرج بافطارها عشان التكلفه عن الشباب شويه والجمعيات الخيريه تشيل الفقراء والتنظيم”
واكد منظموا الإفطار ان أهل قرية المريج اجتمعوا علي مائدة واحدة لاتفرق بين غني وفقير .
حيث اجتمع أبناء القرية بشبابها ورجالها وأطفالها دون تمييز علي قلب رجل واحد في مشهد يعكس اصالة القرية المصرية واخلاق الشهر الفضيل.
زر الذهاب إلى الأعلى