عربي و دولي

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يجدد دعمه للقضية الفلسطينية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يجدد دعمه للقضية الفلسطينية

تقرير: رمضان عرفة

أكد مادورو دعمه الكامل والثابت للقضية الفلسطينية، وأن فلسطين ليست قضية إقليمية أو دينية، بل المعركة الأخلاقية في عصرنا، والخط الفاصل بين العدالة والهمجية.

وجاء ذلك في بيان من الرئاسة الفنزويلية، رحب فيه الرئيس الفنزويلي بانعقاد الاجتماع الوزاري الطارئ الذي دعت إليه كولومبيا بالشراكة مع جنوب إفريقيا في إطار مجموعة الهاي، معتبرًا أن الاجتماع يمثل استجابة أخلاقية وسياسية ضرورية لمواجهة الفظائع المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وأدان مادورو من كاراكاس ما وصفه بـ الاستعمار المؤسسي والنفاق الهيكلي والاستخدام الانتقائي للقانون الدولي، منتقدًا صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، ومنح الإفلات من العقاب لمنتهكي حقوق الإنسان.وأكد الرئيس الفنزويلي أنه لا حل عادل دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء نظام الفصل العنصري، وتقديم تعويض كامل عن الأضرار التي لحقت بالشعب الفلسطيني لعقود، مشددًا على حق فلسطين في الوجود والمقاومة والعيش بحرية في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

ودعا مادورو إلى عقد قمة عالمية كبرى للسلام ومناهضة الحرب، تهدف إلى وقف المجازر، ونزع السلاح النووي الإسرائيلي، وإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يصنعه المستفيدون من الحرب بل الشعوب الحرة.

كما أعرب مادورو عن دعمه الكامل للمقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، مشيدًا بتقريرها الشجاع حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستنكرًا التهديدات التي تتعرض لها بسبب عملها.

واختتم كلمته بتأكيد وقوف فنزويلا الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، قائلًا: ستعيش فلسطين، وستنتصر.. ومن كاراكاس نقول بثقة: الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الإنسانية كلها.كان من اللافت للنظر في دعم فنزويلا الثابت للقضية الفلسطينية، انعقاد المؤتمر العالمي للشباب والطلاب المناهضين للفاشية، نوفمبر الماضي، في العاصمة كاراكاس بحضور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي ألقى كلمة مؤثرة خلال لقائه مع الوفود المشاركة، مستعرضًا تاريخ النضال في أمريكا اللاتينية وأهمية الوحدة بين الشعوب التي تُعاني من الاستعمار والاستبداد.

وفي هذا اللقاء، ظهر مادورو بجانب الشباب الفلسطينيين وهو يرتدي كوفية تحمل اسم عملية طوفان الأقصى، في إشارة على دعم بلاده المطلق للحق الفلسطيني، ورفض العدوان الإسرائيلي على أصحاب الأرض.

واعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بأنها من أفظع عمليات الإبادة الجماعية التي شهدتها البشرية منذ زمن هتلر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى