منوعات

التنمر ومشكله الازمان 

التنمر ومشكله الازمان 

كتب الاعلامى / اسلام هلال

التنمر

ماذا نعني بالتنمر؟؟

التنمر ومشكلة الأزمان ،التي لايمكن القضاء عليها نهائيا،

ولماذا يحدث ومسبباته ، التي يكون أغلب ضحاياه من كل المجتمع ،ودون أي خصوصية لكن الظروف تلعب لعبتها ،

مما يخلق مايسمى التنمر أو الحقد والحسد والغيرة والأنتقام منهم ، وكل هذا يبدأ في البيت الذي يخلق الطفل فيه ونوع العلاقة بين الأب والأم والإخوة بين بعضهم وطريقة التربية واشباع الاحتياجات لديهم في لغة الحب او فقدان كل ذلك فيكون التنمر على بعضهم ،ولهذا يوصف التنمر في كثير من الأحيان على أنه شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو إجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. أحياناً يشار إلى ضحية التنمر على أنه هدف. يمكن أن يكون التحرش لفظيا وجسديا أو نفسيا. في بعض الأحيان، يختار المتنمرون أشخاصا أكبر أو أصغر من حجمهم. ويؤذي المتنمرون الأشخاص لفظيا وجسديا. وهناك أسباب كثيرة لذلك. وأحداها أن المتنمرين أنفسهم كانوا ضحية التنمر.

وهؤلاء الضحايا يتحولون إلى أشخاص انتقامين من حالتهم التي مرت عليهم،ويلتقون مع من هم على شاكلتهم ،

ليكون التلاقي مع بعضهم دون علمهم، لكن أعمالهم وصفاتهم تجمع بينهم ، دون الإفصاح عنها بشكل رسمي،

وتبدأ نواة او بذرةالتنمر،وهنا تكون لهم خبرة ، وأسلوب خاص في التغلغل أو التنمر على محيطهم الإجتماعي،

بإختيار الضحية ،وبما أننا شرقيين،وأسلوب التنمر يبدأ من القرية أولا والمدرسة أكبر مثال عليها، هذا بين الأطفال والشباب ،أم بالنسبة للكبار فيكون من خلال المقاهي والأماكن العامة ، ألتي تعود عليها الشرقيين، الإجتماع فيها،

ومن هناك ننتقل الى المدينة إسقاط ذلك على ماسبق والجامعات وأماكن العمل في المدينة،وغيرها الكثير والكثير من المواقع الاخرى.

ولو اكملنا ذلك سنجده ،حتى في مركز القرار في شرقنا أي من الرئيس نزولا إلى اصغر مؤسسة،

لتكون الولاءات والايماءات ،والطموح إلى التقرب أكثر من الرئيس، ومن هم الأكثر ولاء له، والذين لهم مركز ثقة لديه،لتسقط أحجار الدومينو رويدا من ماسبق لاحدود للفئات العمرية للتنمر،لأنه معجون بشيءعميق هو الإنتقام أو الغدر والتدمير لو تمكنوا من الضحية،

المشاكل ألتي تترتب عنه ،تبقى ركيزتها الأساسية هي قدرة الضحية، ووعيه على مقدار التحمل والتغلب عليها،وما تخلفه في نفسه، من اثار نفسية وعصبية احيانا اخرى ، من الصعب التغلب عليه نفسيا، لأن اثره يبقى في العقل، وهنا أحد مساوئه التي تخلده وتخزنه الذاكرة،

من هذه الدراسة والطرح العميق في مخلفاته وأثره ، والتنمر اساس ماكتبنا، يكون التخلص منه أولا غير ممكن نهائيا، لكن الوعي والثقافة والأهم الصراحة، والصدق في التعامل.ويبدأ هذا في البيت اولاً،الذي تكون لبنته الأساسية المحبة والصدق في التحدث بين بعضهم دون اي خوف، وقيود تمنع النطق بكل مايؤثر على الأبناء والأب والأم ايضا،

لهذا الدواء هو الثقافة والوعي أساس التخلص منه ،

وثقافة الصراحة والإعتذار هي من تعمده للتخلص من أكبر مرض يدمر المجتمعات إسمه التنمر ،

وهذا لو اسقطانه على شرقنا اليوم ،

نجده أحد أكبر الأسباب التي دمرتنا جميعا .

 طرح الفكرة ،والحديث عن هذه العلة الاجتماعية التي يفوتنا الإنتباه إليها التي لها بعدا عميقا، في ثقافة الوعي، التي نطمح لها، من اجل خلق مجتمع، مبني على الثقافة والمحبة والأخلاق والتواضع عمادها الاساسي،

ونتطلع الى ثقافة الصراحة والتواضع والإعتذار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى