اعلنها الأن
…. وفي نهاية هذا العام
بل هي
نهاية مرحلة من العمر لو مازال في العمر ايام أو اعوام
نا لست اسفة …
لست اسفة علي من قرر الرحيل وخرج من حياتنا
وابتعد … واختار البديل ،
لست اسفة …..
علي مشاعر طيبة اعطيتها لمن لا يستحقها يكفيني فخرا اني في حياتهم كنت الجانب المخلص والاصيل
وكدت افعل من أجلهم ما فوق الطاقة بل المستحيل
لست اسفة …..
علي اسلوب معاملة غير لائقة اضطررت اليها يوما في معاملة أشخاص كانوا لا يعرفون معني السماحة أو الإنسانية والإحسان بالاحسان أو رد الجميل
انا لست اسفة …..
علي فراق من تراهنوا على ثباتي الانفعالي
وثبات مشاعري
وقوة تحملي
لتجاوزتهم وحبي وتمسكي
بهم واضطررت للتعامل معهم بما يليق بهم ولا يليق بي
وكان علي احدنا الرحيل وللفراق لا يوجد بديل
لست اسفة ….
علي من أهان وبمشاعرنا وعشرتنا استهان فعلينا هان … نحن نخسر ولا نخسر ..في عطاؤنا لا يوجد مثيل
خاطرة
بقلم الكاتبة دكتورة لبني يونس