استغاثة عاجلة إلى وزير الكهرباء والطاقة من أهالى قرية الحدادين بمركز طوخ قليوبية
نداء الي كل مسئول
من أهالي كفر الحدادين الي وزير الكهرباء ، الي كل مسئول عن هذا الأمر ، الي كل وطني يحب هذا البلد ، الي كل من يخاف ربنا ويعلم انه موقوف أمامه ومسئول عن ذلك
نحن أهالي قرية كفر الحدادين – مركز طوخ – محافظة القليوبية والتي تقع علي بعد كيلو متر تقريباً من طريق مصر اسكندرية الزراعي
بقدر الله أنشأت محطة محولات تابعة لقطاع كهرباء القليوبة في منتصف الطريق المؤدي الي القرية ، بطول 250 م تقريباً ، وذلك ضمن مشروعات الدولة التنموية ، ولا مشكلة في ذلك رغم أن بوجودها تحزمت القرية من أغلب اتجهاتها بشبكات وخطوط الضغط العالي ، مما ترتب عليه انخفاض قيمة الأرض عن نظيرها التي تخلو من خطوط الكهرباء ، ولكنها مصلحة عامة نعيها جيداً ونثمنها و لا يرفضها أحد
لكن المشكلة التي نعاني منها ، وليس لشيئ الا لكثرة تكرارها ، هي أعمال الحفر التي تتم بالمدخل الرئيسي للقرية ، لعمل بعض التوصيلات الجديدة ، أو للصيانة ، حيث يتكرر هذا الأمر كل بضع شهور ، يتم الحفر ولا يتم التسوية اللازمة بعد الانتهاء ، و أحيانا تترك بعض الاجزاء دون ردم عدة شهور
الأمر الذي يؤذي الناس و يعوق حركة المرور بالقرية و المارين من خلالها ، حيث أن هذا الطريق يخدم قري اخري عديدة ، لأنه سبيلهم الأقرب للوصول الي الطريق الزراعي ، بالاضافة الي تعطيل المرور عند نفق الحدادين
وحيث أن التوصيلات الجديدة لم و لن تتوقف ، وذلك لاستمرار التوسع في الانشاءات و اقامة المشروعات بالمنطقة ، وكذلك الصيانة لن تتوقف ، ومن الطبيعي أن أعمال الحفر لن تتوقف وما يترتب عليها من كثرة المصاريف ، ايجار معدات وأجور عمال ، بالاضافة الي تكاليف اعادة الرصف ، مما يعد إهدار للمال العام ، أضف الي ذلك اعاقة الطريق و أذي المارين به
ولا يختلف عاقل ونحن في عهد القيادة الرشيدة ، وفي ضوء التنمية المستدامة التي ننادي بها و نسعي الي تحقيقها ، علي أن الاستمرار بالعمل بهذه الطريقة هو محض سوء إدارة
ويجب إيجاد البديل الدائم و الأسلم ، وفي المجمل الأوفر و الأسهل ، والمتبع في كل الدنيا ، حتي في مصر ، في قطاعات كثيرة
وهو انشاء قناة خرسانية مناسبة ، بغرف مناسبة ، كما هو جاري في شركة الاتصالات ، تمر من خلالها الكبلات الكهربائية ، و يسهل خلالها إضافة كابلات جديدة عندما يقتضي الأمر ، وتسهل الصيانة دون جهد أو عناء وبأقل التكاليف
خصوصاً و أن المسافة المطوبة لا تتجاوز الخمسمائة متر تقريباً
ونشكر مقدما كرم التلبية و سرعة الاستجابة والاهتمام التي لا نشك فيها أبداً
