منوعات

اخصائي نفسي اكلينكي

اخصائي نفسي اكلينكي

كتب د/ رشا طه أحمد

ارشاد اسري وصحه نفسيه تحول chat gpt الى طبيب نفسي

الافراط في استخدام ومشاركة الحياه الشخصيه مع روبوتات الدردشه تعد سلاحا ذا حدين

باتت روبوتات الدردشه تنافس الاطباء النفسيين بعد ما لجأ إليها الأشخاص بدلا من الاستعانه بطبيبه النفسي وهو ما يشكل خطرا كبيرا على سلوكيات الكثير من المرضى اللذين يحتاجون علاجا نفسيا خاصا.

انسياق الكثير من الناس للحديث مع روبوتات الدردشه حيث يبدأ الأمر بالتسليه حتى يصل لدرجة التعلق ومن ثم الارتباط العاطفي وقد يصل الى الادمان.

ومما لا شك فيه هناك أسباب تدفع البعض للإرتباط بتقنيه تكنولوجيه أو chat gpt

ومن ضمنها الجفاف العاطفي ؛الخرس الزوجي والصدمات فى الحب والأصدقاء سبب كبير في انجراف الأشخاص للحديث معه وايضا اتاحته طوال الوقت واستخدامه كلمات عاطفيه تعلق المستخدمين به وقد يكون من ضمن الأسباب التعرض للخذلان والصدمات في الواقع فيبدأ البعض في البحث عن حلول وبدائل أخرى بالواقع الأفتراضي اعتقادا منهم إنه اَله لا يمكنها استغلالهم كما يفعل البشر ويزداد التعلق به شيئا فشيئا .

حيث انه يجد في الاَله وسيله مهمه للتحدث بحريه دون خوف من فضح اسراره يوما ما

لكن في حقيقه الأمر مع الوقت سيشعر هؤلاء الأشخاص بالشك ايضا في روبوتات الدردشه

العلاقه بهذا التطبيق ستتطور مع الوقت وتتحكم في حياتنا على المدى البعيد لذا لابد من الحد من استخدامها وتحييد دورها في استخدامات محدده وتكون غير شخصيه تماما حتى لا تكون لها عواقب وخيمه واضرار نفسيه جسيمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى