محافظات

إنطلاق الندوة الثالثة لمحوالأمية من داخل كلية السياسة والإقتصاد بالسويس

إنطلاق الندوة الثالثة لمحوالأمية من داخل كلية السياسة والإقتصاد بالسويس

حسين بيومي

أطلقت جامعة السويس الندوة الثالثة من سلسلة الندوات التوعوية لمحو الأمية .. بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالسويس من داخل كلية السياسية والإقتصاد ..لتتحول المبادرة إلى مشروع قومي تشاركي تلزم فيه الجامعة طلابها بالمساهمة في تعليم الأميين كشرط أساسي للتخرج.

الندوة من تنظيم وحدة تعليم الكبار بالجامعة بالتنسيق مع فرع الهيئة بالسويس تحت رعاية الأستاذ الدكتورأشرف حنيجل رئيس الجامعة

واللواء أركان حرب دكتور طارق الشاذلي محافظ السويس.. وإشراف وحضور كل من الأستاذة الدكتورة نيبال عز الدين جميل عميد كلية السياسية والإقتصاد .. والأستاذة السيدة رفاعى مدير عام فرع هيئة تعليم الكبار بالسويس ..والأستاذة الدكتورة شيماء الشهاوى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ..والدكتورة نجوى إبراهيم منسق وحدة تعليم الكبار بالجامعة ..والأستاذة فايزة فتحي مدير إدارة العلاقات العامة والتدريب بفرع السويس.

وشهدت الندوة حضوراً مكثفاً من الطلبة في أجواء تفاعلية عكست وعي الشباب بدورهم في خدمة المجتمع.

وتأتي تلك المبادرة بتوجيهات من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف.. واللواء مهندس رائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بهدف دعم جهود الدولة في القضاء على الأمية.

وفي اللقاء أوضحت الدكتورة نجوى إبراهيم منسق وحدة تعليم الكبار بالجامعة أن مشاركة الطلاب في الحملة لن تكون رمزية.. بل تتطلب محو أمية عدد محدد من المواطنين.. تأكيداً على أن التعليم الجامعي لا يكتمل دون أداء واجب وطني تجاه المجتمع.

كما شددت الأستاذة الدكتورة نيبال عز الدين عميد كلية السياسة والإقتصاد على أهمية التواصل الإيجابي مع الدارسين وتحفيزهم على الإستمرار في التعلم حتى الحصول على شهادة محو الأمية.

فيما تولت الأستاذة السيده رفاعى مدير عام تعليم الكبار بالسويس إدارة الندوة التي تضمنت شرحاً وافياً لآليات تنفيذ البرنامج.. وكيفية تسجيل بيانات الطلاب المشاركين.. إلى جانب إستعراض الطرق الحديثة لجذب الدارسين إلى فصول محو الأمية وتبسيط المواد التعليمية بما يتناسب مع قدراتهم.

وأكدت خلال ردها على إستفسارات الطلاب أن هيئة تعليم الكبار ستوفر كل الدعم اللأزم لإنجاح التجربة.. بما في ذلك تدريب الطلاب وتيسير إجراءات التسجيل والإمتحانات.. في إشارة من أن الجامعة أصبحت نموذجاً يحتذى في دمج العمل المجتمعي بالمسار الأكاديمي.

وأكد الحضور في ختام اللقاء أن حملة جامعة السويس تمثل نموذجاً عملياً للمسؤولية الوطنية.. ورسالة وأضحة بأن التعليم ليس فقط حقاً فردياً.. بل وأجب جماعي ينهض به الوطن بأكمله.

 وستواصل جامعة السويس بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار تنفيذ برامجها الميدانية لترسيخ مفهوم التعليم المستدام.. وصولاً إلى مجتمع خال من الأمية يواكب مسيرة التنمية الشاملة لمصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى