احتفال الجالية المصرية في إنجلترا بعيد الشرطة المصرية: رسالة وفاء ودعم للوطن
بقلم . عبدالحميد نقريش :
في مشهد يجسد أسمى معاني الوطنية والانتماء، اجتمعت الجالية المصرية في إنجلترا، بقيادة السيد / مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، أمام السفارة المصرية في لندن للاحتفال بعيد الشرطة المصرية الباسلة. كان هذا التجمع الكبير بمثابة رسالة واضحة تعكس قوة الترابط بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم، وتأكيدًا على دعمهم المستمر لقيادتهم السياسية الرشيدة التي تسير بالبلاد نحو البناء والرخاء.
جاء الاحتفال بعيد الشرطة المصرية كفرصة لتوجيه التحية لرجال الشرطة البواسل الذين يبذلون أرواحهم وجهودهم من أجل حماية أمن واستقرار مصر. ورفع الحاضرون في هذا اليوم الأعلام المصرية عالياً، مؤكدين على اعتزازهم الكبير بتضحيات رجال الشرطة التي أثمرت عن أمان الوطن وعزته.
رسالة دعم للقيادة السياسية المصرية
في أجواء مفعمة بالحماس والوطنية، أكدت الجالية المصرية دعمها الكامل للرئاسة المصرية الرشيدة. وشدد المشاركون على أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطوات واثقة نحو تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرين إلى أن استقرار مصر وأمنها هما أساس التنمية المستدامة.
أمام السفارة المصرية في لندن، التقت مختلف أطياف الجالية المصرية ليبعثوا برسالة واحدة: أن المصريين أينما كانوا، سواء داخل الوطن أو خارجه، يقفون صفًا واحدًا خلف دولتهم ومؤسساتها. وقد تخلل الاحتفال العديد من الكلمات التي ألقاها المشاركون، معبرين عن فخرهم بوطنهم وأملهم في مستقبل أفضل مليء بالبناء والرخاء.
تحت شعار “إلى الأمام نحو البناء والرخاء”، أكد المشاركون أن مصر اليوم تُعيد بناء ذاتها بخطوات مدروسة تعكس رؤى استراتيجية واعدة. وعبّر الحضور عن تفاؤلهم الكبير بمستقبل مصر في ظل الإنجازات التي تشهدها البلاد على جميع الأصعدة، من بنية تحتية متطورة إلى برامج تنموية طموحة.
تميز الاحتفال بأجوائه العائلية والوطنية، حيث اجتمع الرجال والنساء والأطفال، لتوحيد صوتهم في رسالة حب وولاء للوطن. وكان العلم المصري حاضرًا بقوة في كل مكان، كرمز للفخر والانتماء.
اختُتم الاحتفال برسالة مؤثرة من السيد مصطفى رجب، الذي أكد أن الجالية المصرية في أوروبا ستظل دائمًا سندًا قويًا للوطن، داعمةً لقيادته الحكيمة ومؤمنةً بقدرة مصر على مواجهة التحديات وتحقيق مستقبل مشرق.
هكذا أثبت المصريون في الخارج أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني، متضامنين دائمًا مع قضايا وطنهم ومؤازرين لرجاله الأوفياء الذين لا يتوقفون عن خدمة مصر وشعبها.
