محافظات

التاريخ وتعزيز الانتماء ندوة باداب بنها احتفالًا بعيد تحرير سيناء

التاريخ وتعزيز الانتماء ندوة باداب بنها احتفالًا بعيد تحرير سيناء

في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى شباب مصر، وحرصًا من جامعة بنها على زيادة وعي الشباب الجامعي والارتقاء بأفكارهم، نظمت كلية الاداب جامعة بنها ندوة تثقيفية لطلاب مختلف الفرق الدراسية تحت عنوان التاريخ وتعزيز الولاء والانتماء للوطن احتفالا باعياد تحرير سيناء، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس الجامعة والدكتور أمجد حجازى عميد الكلية.

افتتحت الندوة الدكتور شيرين الشورى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة على أهمية غرس روح الانتماء والولاء في نفوس الشباب لما له من دور هام في دعم الامن القومى ومحاربة الفكر المغلوط بكل أشكاله، واوضحت ان الجامعة لا تقتصر على رسالتها التعليمية داخل الحرم الجامعي، بل تمتد مسؤولياتها لتشمل المجتمع المحلي بكافة فئاته، مشيرًا إلى أن تعزيز الانتماء للوطن هو حجر الأساس في بناء أجيال واعية قادرة على العطاء والعمل من أجل مستقبل أفضل.

من جانبه استعرض الدكتور مصطفى الغريب محمد- أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية آداب بنها العديد من الاحداث التاريخية الحديثة والمعاصرة لبعض من الشخصيات الوطنية، مثل الزعيم مصطفى كامل الذي مثل الوطن وقضاياه كل اهتماماته إبان حياته، وظل يضحي من أجله حتى رحيله وهو لا يزال في ريعان الشباب، وكذلك محمد فريد الذي قاد حركة الكفاح الوطني من بعد مصطفى كامل، ومعروف كم ضحى هو الآخر من أجل وطنه مصر، وكان مما يقوله عن الوطن أنه لا يمكن أبدًا التسليم في حقوقه ولا التنازل عن مطالبه تحت أي ظرف من الظروف، وهو ما أكدته على نحو ما هو معروف كافة مواقفه حتى رحيله

وتطرق الدكتور مصطفى الغريب إلى ثورة 1919، وأهم ملامحها التي كان من أبرزها وحدة أبناء الشعب المصري في نسيج واحد، والتي استمرت – ولا تزال حتى اليوم – عصية على أية محاولات للنيل منها، كما تعرض لثورة يوليو 1952 وجهودها على مستوى الداخل والخارج، وما مر بمصر فيما بعد من أحداث وظروف مختلفة، وكيف تغلبت على تلك الظروف رغم صعوبتها.

كما تناول الغريب الحديث عن حرب أكتوبر وبطولاتها المختلفة، وما أعقبها من جهود دبلوماسية كُللت في النهاية بالانسحاب الكامل لإسرائيل من سيناء يوم 25 أبريل 1982، الذي يعد أحد أيام مصر المجيدة، وعلامة فارقة في تاريخ كفاحها الوطني، مشيرا إلى قضية طابا وجهود مصر الدبلوماسية بشأنها، والتحكيم الدولي الذي قضى في النهاية بمصريتها(سبتمبر 1988)، واستعادة مصر لها في مارس 1989.

كما استعرضت الندوة جهود الدولة المصرية في محاربة الإرهاب في سيناء، ونجاحها في اجتثاث جذوره، لتبدأ على الفور إثر ذلك مرحلة التنمية التي تتجلى في المشروعات الضخمة التي تقوم بها الدولة المصرية على أرض سيناء الحبيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى