البرامج الدراسية بجامعة بنها تواكب سوق العمل ووظائف المستقبل
أعد التقرير: رمضان عرفة
نشر الاستاذ الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها بصفحته الشخصية على فيسبوك تحت عنوان برامجنا الدراسية تواكب سوق العمل ووظائف المستقبل، عددا من الرسائل التوعوية لبعض البرامج المميزه التى تطلقها الجامعة وذلك لتنمية الوعى باهمية هذه البرامج الدراسية وذلك على النحو التالى:
برنامج جودة وسلامة الغذاء بكلية الزراعة:
يُعد من البرامج الحيوية التي تلبي احتياجات العصر الحديث، حيث يركز على إعداد كوادر مؤهلة لضمان سلامة الأغذية وجودتها. في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالأمن الغذائي وانتشار الأمراض المنقولة عبر الغذاء، تزداد أهمية هذا التخصص في حماية صحة المستهلكين وتحقيق المعايير الدولية في الإنتاج والتصنيع الغذائي.
ويشهد سوق العمل المصري والعربي طلبًا متزايدًا على خريجي هذا البرنامج في مجالات متعددة مثل:
– مصانع الأغذية والمشروبات
– شركات التصدير والاستيراد
– الهيئات الرقابية كوزارة الصحة والهيئة القومية لسلامة الغذاء
– الفنادق والمطاعم الكبرى التي تعتمد على أنظمة سلامة غذائية صارمة
ببساطة، خريجو هذا البرنامج لا يبحثون عن فرصة عمل فقط، بل يحملون رسالة لحماية المجتمع وضمان غذاء آمن وجودة مستدامة.
برنامج اعلام المنصات الرقمية بكلية الاداب:
نحن أصبحنا أمام تأثير هائل باتت تملكه هذه المنصات في تشكيل الرأي العام وصناعة وعي الأجيال الجديدة. فالإعلام الرقمي لم يعد مجرد أداة للاتصال أو تبادل الأخبار، بل أصبح فضاءً واسعًا يوجّه العقول، ويصنع الاتجاهات، ويؤثر في السلوكيات اليومية لملايين المستخدمين حول العالم.
من هنا أطلقت كلية الاداب جامعة بنها برنامج “إعلام المنصات الرقمية” ليواكب سوق العمل ووظائف المستقبل وليؤهل طلابها لإنتاج وإدارة المحتوى الرقمي، وتحليل التفاعلات عبر شبكات التواصل، وفهم سلوكيات الجمهور في عصر تحكمه البيانات الضخمة والخوارزميات.
ولأننا نؤمن أن الإعلام لا يُدرس في القاعات فقط، بل يُمارس أيضًا في الميدان، فقد حرصت الجامعة على مدّ جسور التعاون مع المؤسسات الإعلامية الكبرى. وفي هذا الإطار، تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة أخبار اليوم، يتيح لطلاب البرنامج فرص تدريب عملية داخل صالات التحرير والمنصات الرقمية بالمؤسسة، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة، وفتح المجال أمام المتميزين للحصول على فرص عمل بعد التخرج.
يشهد هذا العام الانطلاق الفعلي لبرنامج “إعلام المنصات الرقمية” ببدء الدراسة فيه ، ليجسد التزامًا وطنيًا ورسالة علمية راسخة، تؤكد من خلالها جامعة بنها ريادتها في قيادة التغيير وصناعة المستقبل، عبر إعداد جيل جديد من الخريجين القادرين على بناء الغد بالعلم والمعرفة.
برنامج علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية بكلية الاداب:
أشعر بالفخر بأن جامعة بنها كانت سبّاقة بإطلاق أول ليسانس متخصص على مستوى الشرق الأوسط في “علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية”، وهو برنامج فريد من نوعه يهدف إلى إعداد خريج يمتلك المعارف والمهارات المهنية المتخصصة في مجال الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل، وهو ما يتيح له مواكبة تطور البحث العلمي في مجال الادمان وخدمة المجتمع وعلاج السلوكيات الإدمانية.
إن إطلاق هذا البرنامج الدراسي لم يأتِ بمعزل عن الجهود الوطنية، بل جاء في إطار تنفيذ محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي التي أُطلقت برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد جاء انطلاق الليسانس بعدما شهد وزيرا التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي توقيع بروتوكولي تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من جهة، وكل من جامعة بنها ومعهد إعداد القادة من جهة أخرى في يونيو الماضي على أن تبدأ الدراسة في هذا البرنامج مع العام الدراسي المقبل.
إن إطلاق هذا البرنامج الدراسي بجامعة بنها لا يُعد إنجازًا أكاديميًا فقط، بل رسالة وطنية مفادها أن العلم شريك رئيسي للأمن في حماية الأوطان من آفة المخدرات، وخطوة رائدة تعزز المواجهة العلمية لظاهرة الإدمان.
وهو أيضًا انعكاس لدور الجامعات المصرية في صناعة وعي حقيقي بين الشباب، وصياغة مستقبل قائم على المعرفة والمسؤولية. ولعل هذا التكامل بين الأمن والعلم، إلى جانب الدور المجتمعي الفعال، هو ما يضمن القضاء على الإدمان وحماية شباب مصر من مخاطره، وترسيخ قيم الانتماء والإرادة القوية في مواجهة كل ما يهدد الوطن.
برنامج الترجمة التخصصية باللغة الصينية بكلية الآداب:
يُعدّ تعلم اللغة الصينية خطوة استراتيجية في عالم يتجه بسرعة نحو التعددية الاقتصادية والثقافية. فالصين تُعتبر ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتلعب دورًا محوريًا في التجارة الدولية، مما يجعل إتقان لغتها أداة قوية لفتح آفاق مهنية واسعة في مجالات مثل الأعمال، الترجمة، السياحة، والدبلوماسية. كما أن اللغة الصينية هي الأكثر انتشارًا عالميًا، حيث يتحدث بها أكثر من مليار شخص، مما يمنح المتعلم قدرة على التواصل مع شريحة ضخمة من سكان العالم.
ويُعد برنامج الترجمة التخصصية باللغة الصينية الذي تقدمه كلية الآداب بجامعة بنها خطوة رائدة في مجال التعليم العالي، حيث يهدف إلى إعداد كوادر متميزة من المترجمين المحترفين القادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. يتميز البرنامج بتركيزه على الترجمة التحريرية والفورية، مع دمج أحدث التقنيات والأساليب التعليمية، مما يعزز من قدرة الخريجين على التعامل مع مختلف أنواع النصوص والمواقف المهنية. ويأتي هذا البرنامج استجابة مباشرة للطلب المتزايد على متخصصين في اللغة الصينية، خاصة في ظل التوسع الكبير في العلاقات الاقتصادية والثقافية بين مصر والصين، مما يجعله أداة فعالة لدعم التواصل بين الثقافتين وتعزيز فرص العمل في مجالات مثل التجارة الدولية، السياحة، الإعلام، والدبلوماسية.
ولدعم تدريس اللغة الصينية بالبرنامج تم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة بنها والمركز الصيني لتبادل اللغة بالصين و يأتي هذا البروتوكول استكمالا لتعزيز التعاون وتبادل الخدمات والأنشطة بين جامعة بنها والجامعات الصينية في مختلف المجالات. ويستهدف البروتوكول إيفاد متطوعين دوليين لدعم تدريس اللغة الصينية بالجامعة ، وأن هذا التعاون سوف يعزز من فرص الطلاب المصريين الملتحقين بالبرنامج للحصول علي تعليم ذو جودة متميزة.
برنامج إعداد أخصائي التخاطب بكلية التربية النوعية:
يعتبر هذا البرنامج خطوة رائدة نحو تلبية احتياجات المجتمع في مجال اضطرابات النطق والكلام، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة. ويهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر متخصصة تمتلك المعرفة النظرية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل.
تتزايد الحاجة في سوق العمل إلى أخصائيي التخاطب بشكل ملحوظ، نظرًا لارتفاع معدلات التشخيص المبكر لحالات اضطرابات النطق والكلام، وازدياد الوعي المجتمعي بأهمية التدخل العلاجي المبكر. المؤسسات التعليمية، والمراكز العلاجية، والمستشفيات، وحتى العيادات الخاصة، تبحث باستمرار عن متخصصين مؤهلين في هذا المجال. ومن هنا، فإن البرنامج لا يلبي فقط حاجة تعليمية، بل يسد فجوة حقيقية في سوق العمل، ويمنح الخريجين فرصًا واسعة للتوظيف والمساهمة الفعالة في تحسين جودة حياة الأطفال وأسرهم.
برامج كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى:
– برنامج تكنولوجيا الشبكات والمحمول.. ويفتح هذا البرنامج للخريجين مجالات عمل متعدده من بينها الشركات العاملة فى مجال شبكات الحاسبات، والشركات العاملة فى امن الشبكات، شركات الاتصالات والمحمول، الشركات العاملة فى مجال التجارة الاليكترونية، شركات الخدمات المصرفية والمالية، بالاضافة الى المؤسسات الاكاديمية.
– برنامج أمن المعلومات وأكتشاف الأدلة الجنائية الرقمية
– برنامج المعلوماتية الطبية
